رسالة ماجستير في قسم العلوم المالية والمصرفية تناقش التحول الرقمي المصرفي ودوره في تحقيق الميزة التنافسية المستدامة

ناقشت رسالة ماجستير في قسم العلوم المالية والمصرفية التحول الرقمي المصرفي ودوره في تحقيق الميزة التنافسية المستدامة
الرسالة التي اعدها الطالب علي مطر عبد باشراف الاستاذ المساعد الدكتور كمال كاظم الحسني والموسومة
التحول الرقمي المصرفي ودوره في تحقيق الميزة التنافسية المستدامة: المقدرات الريادية كمتغير وسيط
(دراسة تحليلية لمجموعة من المصارف الاهلية)
هدفت الى تحليل واقع تبني المصارف الأهلية للتحول الرقمي، ودراسة دوره في تحقيق الميزة التنافسية المستدامة من خلال المقدرات الريادية كمتغير وسيط. كما تسعى إلى توضيح طبيعة العلاقات بين متغيرات الدراسة، وتقديم إطار مفاهيمي وتطبيقي يُمكّن المصارف من توظيف المقدرات الريادية بشكل فعّال لتعزيز أدائها في بيئة ديناميكية .
وتوصلت الى ان التحول الرقمي المصرفي يعد نقطة انطلاق أساسية نحو التطوير المؤسسي، بكونه يمثل المورد البشري الرقمي الركيزة الأولى في إدارة وتنفيذ هذا التحول. وتُظهر المقدرات الريادية – كالإبداع، واتخاذ المبادرة، والقدرة على التكيف – دورًا فاعلًا في توجيه هذا التحول وتفعيله داخل المصارف، من خلال تبنّي التقنيات وتحقيق أقصى استفادة منها، بما يعزز من قدرة البنوك على المنافسة في بيئة مصرفية متغيرة.
اضافة الى أهمية التحول الرقمي المصرفي في كونه الأساس الذي يُبنى عليه التطوير المؤسسي في البنوك، لما له من قدرة على إحداث تغييرات جذرية في كيفية تقديم الخدمات المصرفية وإدارتها ، و مساهمة  التحول الرقمي في تقليل الوقت والتكاليف المرتبطة بتنفيذ العمليات المصرفية، وتبسيط الإجراءات التقليدية وتحسين الكفاءة التشغيلية.
كما توصلت الدراسة الى أهمية التحول الرقمي في إعادة تشكيل الذهنية الريادية داخل المصارف، بوصفه ركيزة استراتيجية لبناء المقدرات الريادية داخل المصارف، إذ يُسهم في خلق بيئة مؤسسية تتسم بالمرونة، والسرعة، وتعدد مصادر المعرفة، مما يُعزز من قدرة الأفراد على توليد وتطبيق الأفكار الريادية ضمن السياق المصرفي.