ناقشت رسالة ماجستير في قسم العلوم المالية والمصرفية تأثير القروض المتناهية في الصغر للقضاء على مشكلة الفقر في العراق.
الرسالة التي اعدها الباحث امجد حميد عطية والموسومة
” بنك الفقراء (Graneen) القروض المتناهية في الصغر للقضاء على مشكلة الفقر العراق دراسة تنبؤية مع الإشارة إلى بنغلاديش”
هدفت الدراسة الى ” تحليل السياسة الائتمانية للبنوك التجارية العراقية من خلال تحليل دور الائتمان بأشكاله، وأثره على الفقر بالاعتماد على تجربة محمد يونس (بنك غرامين) في بنغلادش القروض المتناهية في الصغر، حيث انعكست تلك التجربة على تخفيض مستوى الفقر من خلال دعم الشرائح الفقيرة بسياسة ائتمانية تختلف عن السياسة الائتمانية التقليدية؛ وحاول الباحث تحليل واقع تجربة بنك غرامين ومدى استفادة القطاع المصرفي العراقي من تلك التجربة، وللتوصل إِلى بيان الأثر بين أشكال الائتمان، ومعدل الفقر في العراق اعتمد أُنموذج الانحدار الذاتي للإبطاء الموزع (ARDL) وحسب نتائج استقرارية السلاسل الزمنية .”
وتوصلت الدراسة الى ” أن السياسة الائتمانية في العراق تعتمد على التعقيد في منح الائتمان؛ وذلك لضعف الثقة بين البنوك والجمهور، على الرغم من وجود تصحيح تلقائي للعلاقة التوازنية في الأَجل الطويل بين الائتمان الممنوح من قبل البنوك الحكومية والخاصة، ومعدل الفقر في العراق، إلا أَن الملاحظ ارتفاع كل المتغيرات باتجاه تصاعدي نتيجة عوامل عدة، منها: النمو السكاني المفرط؛ لذا اقترحت جملة من التوصيات أهمها: ضرورة الاستفادة من النجاح الذي حققه بنك غرامين في محاربة الفقر وذلك بدراسة آلية منح الائتمان من قبل البنوك ذات الائتمان المتناهي في الصغر لتطوير أُنموذج محاكاة ينعكس بمنافعه الاقتصادية والاجتماعية على المجتمع العراقي، فضلاً عن الحد من ظاهرة ارتفاع القروض النقدية الاستهلاكية غير المدرة للدخل، وتوجيهها نحو قنوات استثمارية لتحفيز الأَسواق.